جائزة غازي القصيبي في جامعة اليمامة
في ليلة متميزة من ليالي الثقافة والأدب أقيم يوم الثلاثاء الموافق ١٤مايو ٢٠٢٤ احتفالية تكريم الفائزين بجائزة الدكتور غازي القصيبي الثقافية في نسختها الثانية 2024 حيث تمنح هذه الجائزة مرة واحدة كل سنتين، بفروعها الثلاث الأدب والتطوع والإدارة والتنمية، وذلك في قاعة الشيخ محمد الخضير في جامعة اليمامة صاحبة مبادرة إنشاء كرسي غازي القصيبي. بحضور سعادة الأستاذ خالد بن محمد الخضير رئيس مجلس الأمناء، وسعادة الأستاذ عبدالرحمن بن خالد الخضير الرئيس التنفيذي للجامعة، رئيس الهيئة الاشرافية للكرسي غازي القصيبي الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد و والمين العام للجائزة الدكتور عمر السيف وزوجة الراحل السيدة سيجريد القصيبي، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمثقفين من المهتمين بشخص وكتابات الدكتور غازي القصيبي.
ابتدأ الحفل بكلمة سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن خالد الخضير الرئيس التنفيذي للجامعة قائلاً إن أجمل اللحظات هي لحظة الاحتفاء بالمنجزات، لاسيما تلك التي يمتد سناها وأريجها إلى سهول الوطن وجباله، وإنه لمن دواعي اعتزازنا وسرورنا أن تحتضن جامعة اليمامة هذه الجائزة، وذلك انطلاقا من التزامها الوطني بدعم التنمية والثقافة والعمل الاجتماعي. ثم القى الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد رئيس الهيئة الاشرافية للكرسي غازي القصيبي كلمته قائلاً أن الجائزة عملت مع كل أعضائها جاهدة لاستكشاف المتميّزين في مملكتنا الغالية، ووطننا اليوم عملٌ مستمرّ نحو تحقيق مستهدفات رؤية كانت حلمًا، وبدأنا نقطف ثمارها تميزًا، وأصبح شبابنا ركيزتها الأساس.”
تميزت الجائزة بالأجواء الثقافية، وازدادت تألق لحظة عرض الفلم الوثائقي حيث جاء بعنوان “القصيبي إرث وأثر”، كما ا كما قدمت طالبة الجامعة ليان العبيدي أحدى قصائده. اختتم الحفل بتكريم الفائزين بالجوائز، حيث حصل الشاعر الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد على جائزة مسار الأدب لتميزه في الشعر، وحصلت شركة الاتصالات المتنقلة زين على جائزة مسار التنمية والإدارة نظرًا لدورها البارز في دعم بيئة العمل للمرأة. أما هيئة الهلال الأحمر فقد حازت على جائزة مسار التطوع لإبداعها في مجال التطوع البيئي.