تعد الجامعات المندرجة ضمن منظومة مؤسسات التعليم العالي المحاضن الأساسية لدعم البحث العلمي وتطويره، ولا شك أن فائدة البحث العلمي وآثاره تمتد إلى جميع فئات المجتمع وشرائحه، ويتمثل ذلك في مفهوم “الشراكة المجتمعية” التي يسهم من خلالها كُلٌّ من الأفراد والمجتمع ومؤسساته بفاعلية في دعم البحوث والعلوم التي تحقق تنمية المجتمع وتطويره ، وحل مشكلاته وتعزيز قدراته وإمكاناته.
و تعد كراسي البحث العلمي في الجامعات الحديثة من أهم الوسائل الفعالة لتدعيم منظومات البحث العلمي الجاد في مختلف المجالات المعرفية و لتحقيق التميز المعرفي في المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية و غيرها ، كما أنها تسهم في تطوير الإبداع والابتكار وتحقق الاستفادة المأمولة من التقنيات والإمكانات المتوافرة في الجامعات لخدمة المجتمع وحل مشكلاته .