جاء مشروع تأسيس كلية اليمامة الأهلية ضمن أوائل المشاريع الجادة التي حظيت بدعم وتشجيع من وزارة التعليم العالي في المملكة. فقد انطلق المشروع بصدور الترخيص المبدئي للكلية في مايو 2001، ومنها انطلق أكبر حرم جامعي للمؤسسات الجامعية الأهلية في مدينة الرياض على يد عائلة الخضير، وهي ثاني أكبر إنجازاتهم في مجال التعليم في المملكة بعد تأسيس أول مدرسة خاصة في الرياض عامَ 1957. وبعد اعتمادها مؤسسة تعليم جامعي من وزارة التعليم العالي، افتتح الحرم الجامعي للكلية؛ ليحتضن افتتاح كلية اليمامة لإدارة الأعمال، وقبول أول دفعة من طلبتها مع بداية العام الدراسي 1425/1426هـ (سبتمبر 2004م) للذكور، ثم بدأت الكلية بقبول أول دفعة من طالباتها في بداية العام الدراسي 1427/1428هـ (سبتمبر 2006م). وقد حازت الكلية – في فترة وجيزة – على سمعة علمية متميزة بفضل حرصها على توفير المناخ اللازم للنجاح والبرامج المعدة وفق معايير مؤسسات الاعتماد الأكاديمي الدولي، واختيار أفضل الكفاءات التدريسية للعمل في بيئة متكاملة الخدمات. ومع هذا الجهد الكبير والنجاح الواسع، سعى مؤسسو الكلية إلى الانتقال لخطوة أخرى، وذلك بتحويل الكلية إلى “جامعة” من خلال إنشاء كلية علمية جديدة هي كلية اليمامة للحاسب و نظم المعلومات، وكلية البنات التي تقدم لطالباتها التخصصات العلمية ذاتها التي تقدم للذكور. وبدعم وتشجيع من وزارة التعليم العالي لهذا المشروع الطموح، عرض مشروع تحويل الكلية إلى جامعة على مجلس التعليم العالي الذي أوصى بدوره بالموافقة على هذا التحول الكبير. وصدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – يرحمه الله – على تحويل كلية اليمامة إلى جامعة، لتبدأ عامها الدراسي 1429/1430هـ بمرحلة جديدة وانطلاقة مباركة نحو المستقبل. يلتزم جميع العاملين في الجامعة بتوفير أرقى مستوى تعليمي للطلاب في ظل بيئة تشجع على التعلم. كما أن الجامعة تستعين في تصميم مناهجها الدراسية بنخبة من أفضل المؤسسات التعليمية في العالم على رأسها جامعة أكسفورد البريطانية العريقة. ولتقديم هذه المناهج، يتم انتقاء هيئة تدريس على أعلى مستوى من الخبرة والمؤهلات الأكاديمية المرموقة. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لبناء الحرم الجامعي الحديث وحده 300 مليون ريال (قرابة 80 مليون دولار) لتوفير مرافق وتسهيلات على أعلى مستوى لطلاب الجامعة وهيئة التدريس بها.